عامل مساعد أم عائق؟ أداء نيمار تحت المجهر في مباراة البرازيل ضد المكسيك

عامل مساعد أم عائق؟ أداء نيمار تحت المجهر في مباراة البرازيل ضد المكسيك

تعرض نيمار لانتقادات خلال نهائيات كأس العالم بسبب إسرافه في المراوغة والأنانية واللعب ، لكنه لا يزال يناضل لإثبات نفسه في البطولة ، والتي ستكون وداعاً للمكسيك في مرحلة خروج المغلوب يوم الاثنين ، مع عواقب وخيمة على البرازيل. في حين وضع المشجعون البرازيليون نجاحاتهم الماضية في الحسبان وغيابه لمدة أربعة أشهر بسبب إصابة في القدم في فبراير ، فقد أثر ذلك بالتأكيد على لياقته ، لكن ذلك لم يمنع أصوات المنتقدين من الظهور. بعد ثلاث مباريات في الدور الأول مع أداء مخيّب للآمال ، بدت أخطاء باريس سان جيرمان وكأنها لاعب يحاول سرقة الأضواء بدلاً من محاولة العودة إلى فريقه ومساعدته ، وكانت الأسئلة حول دوره مع الفريق مسموعة بشكل متزايد. . كأس العالم 2018 .. مارسيلو الإصابة والقبلات نيمار والصدمة الألمانية أبرز مشاهد اليوم 14 من كأس العالم بعد أن وصفت بأنها "هشة عاطفيا" .. مدرب البرازيل: البكاء نيمار ليس علامة على الضعف وفقاً للاتحاد الدولي (FIFA) ، فإن أغلى لاعب في العالم بعد انتقاله من برشلونة إلى باريس سان جيرمان ، مقابل 222 مليون يورو (259 مليون دولار) العام الماضي ، حاول تفادي أكثر من أي لاعب آخر في البطولة ، بمتوسط ​​42 مرات 14 مرات أكثر عن زميله السابق ليونيل ميسي. أحد أكثر الأمور إثارة للإحباط حول مشاهدة البرازيل في مرحلة المجموعات كان عدم جدوى جهود نيمار وافتقاره إلى التأثير على فريقه وتظهر الإحصاءات صورة سيئة لأدائه. ووفقًا لإحصائيات أوبيتا بعد فوز البرازيل على صربيا 2-0 في نهاية الجولة الأولى ، نجح نيمار في ضرب الكرة 84 مرة حتى الآن ، أي 22 مرة أكثر من أي لاعب آخر في البطولة. ومع ذلك ، لا تزال قدراته ومهاراته حاسمة ، وهو أمر غُفِر عنه بعض الإسراف في المراوغة ، وقد يظل استمرار هذا النهج مع مدربه تيتي مع بداية مراحل خروج المغلوب. وفقا للفيفا ، كان هناك 18 فرصة للاعب البالغ من العمر 26 عاما ، أكثر من أي لاعب آخر في البطولة ، لكنه سجل هدف واحد بينما كان كريستيانو رونالدو 10 فرص ، وسجل أربعة منهم. * متقلب المزاج وشهدت البطولة أيضا تقلبات في مزاج نيمار وهو يناضل من أجل البكاء بعد فوزه الصعب على كوستاريكا 2-0 في الجولة الثانية ، وسقط على الأقل مع أي احتكاك محتمل مع الخصم. أمضى المهاجم الكثير من الوقت على أرض الواقع ، سقط مع كل لمسة من لاعبي صربيا. ربما كما يرى تيتي أن نيمار يحمل آمال بلده ، التي تحب كرة القدم إلى درجة الجنون. ومع ذلك ، فقد دفعت معاناته الجمهور والنقاد إلى التساؤل عما إذا كان مستواه الحالي سيساعد أو يعوق جهود البرازيل ، على الرغم من وجود العديد من اللاعبين البارزين الآخرين. مع روبرتو فيرمينو ، واحد من أسرع المهاجمين وأكثرهم غزارة على مقاعد البدلاء ، البرازيل ، بطل العالم خمس مرات ، لديه خيارات هجومية دون الحاجة إلى نيمار. هناك أصوات الخبراء الذين يعتقدون أن مهاجم برشلونة السابق قد يستفيد أيضًا من الخروج من دائرة الضوء. وقال بيتر شمايكل حارس مرمى مانشستر يونايتد والدنمرك السابق "لا يزال نيمار يحاول ابهار الجميع بمهارته وحتى الآن لم يحقق أي شيء." "مع أدائه الحالي ، ربما يمنحه بعض الراحة لن تكون فكرة سيئة". كأس العالم 2018. دموع سيموني ، دموع نيمار وشعار الأهداف القاتلة لليوم التاسع في كأس العالم روسيا المباراة بين البرازيل وكوستاريكا لماذا انقطعت دمعة نيمار؟ وستواجه البرازيل المكسيك التي خسرت ستة ألقاب متتالية في دوري أبطال أوروبا في دور الستة عشر الماضية لكنها فازت بسبعة مباريات من أصل 15 مباراة في البرازيل وخسرت خمسة فقط. ومع ذلك ، هناك فرصة واقعية ضئيلة لنيمار ، واحدة من أبرز الرموز في كرة القدم الحديثة ، لتغيب عن التشكيلة للعب في سامارا. لكن الكرة الآن في المنزل ، لإظهار أن المخاوف بشأن مستواها غير موجودة.